6 نصائح للحد من مشاكلك مع أمك



من المعروف أن سن المراهقة من أكثر المراحل حساسية، بالنسبة للفتيات خاصة، حيث تكون هرمونات الفتاة في حالة من عدم الاستقرار، وتأخذ أي كلمة تقال لها بحساسية شديدة، ولا تكاد تنساها طوال حياتها.. لذا نُقدم لك "آنستي" أهم الطرق لتقليص الفجوة بينك وبين وأمك ولفتح مجال للحوار.
التقت "آنستي" الاختصاصية النفسية والتربوية، فاطمة الزهراني، لتطلعنا على أهم مايقال عن بعض المراهقات وكيفية تعاملهن مع الوضع.

أنت فاشلة
تقول سوزان 17 عاماً: لا أحب أن تعايرني أمي بدرجاتي أمام الناس، سواء أهلي أو الغرباء من صديقاتها، أو غيرهم، حتى أنها تتقصد الحديث دائماًعن الدراسة، وتعلقها بالمستقبل وفشل الفتاة التي لا تستطيع الحصول على معدلات كاملة، وتمتدح قريباتي اللواتي بنفس سني، وتقول إنهن ناجحات ومتفوقات، وتقدم لهن الهدايا كي تغيظني.

أنت سمينة
تعاني معظم المراهقات زيادة في الوزن، وذلك نتيجة قلة الحركة والنوم الكثير، خاصة مع اقترابهن من سن البلوغ ، تقول لمياء الحربي، 17 سنة: تعايرني والدتي كثيراً بوزني وتحرجني أمام أبي وإخوتي وعائلتنا دائماً، وتقارن بين جسمي وجسم أخواتي الأخريات، بأنهن أكثر رشاقة، وعندما طلبت منها أن لا تحرجني ثانية، قالت إنها تحاول أن تحفزني على خسارة الوزن ولا تعلم كم أنا متأثرة بهذه الكلمة منها.

"نزلت راسي"
من جهتها، تقول سمية، 19 سنة: أكره هذه الكلمة من والدتي، فأنا أشعر بأن معناها كبير، حتى والدي يتضايق منها، لكن لا يكاد يمر يوم إلا وتقولها لي والدتي على أي ذنب أرتكبه، سواء كان صغيراً أم كبيراً، وهذه الكلمة مؤثرة جداً وتجرح نفسيتي طوال الوقت، وتشعرني بأنني خذلت أمي وعائلتي ما يدمر صورتي أمام نفسي ويقلل من ثقتي بنفسي واحترام أهلي وإخوتي لي.

أختك
"شاهدي أختك" أول كلمة قالتها لينا التي تبلغ 16 عاماً مضجرة من كلام والدتها وتضيف: افعلي مثلها أوحتى كوني مثلي، تقارني دائماً مقارنة جارحة، وتشعرني بأنني أقل من أختي، ولا تعلم أن لكل إنسان قدراته الخاصة، وأنا شخصيتي ليست مثل أختي، أنا شيء وهي شيء آخر.

طرق لتكسبي رضا أمك وتقللي من المشاكل بينكما:
1) لا تتعالي على والدتك في الجلسة، ولا في الكلام، وتقبلي نقدها مهما كان، فهي ترغب دوماً بأن تكوني أفضل إنسانة.
2) حاولي اصطحابها إلى مكان خارج المنزل كي تشرحي لها وجهة نظرك وأنك ترغبين فعلاً بأن تكوني أفضل الناس لكنك تحتاجين إلى دعمها ودعائها وليس إلى كلام يجرحك.
3) تجنبي الكلام الجارح الذي قد يؤثر على نفسيتها للأبد.
4) امتدحي والدتك وما تفعله من أجلك ودعائها لك، وأخبريها بأنك تحاولين دائماً أن تكوني ابنتها المطيعة، لكن لكل شخص قدراته وهوايته المحددة.
5) أخبريها دائماً بأنك ابنة صالحة، وعند ارتكابك لأخطاء بالحديث امام غريب فهذا نتيجة مرحلة تمرين فيها وتحتاجين للتحدث مع من هم أكبر منك سناً، واطلبي منها السماح لكن لا تعيدي الكرة مرة أخرى.
6) اشرحي لوالدتك خاصة إذا كانت كبيرة في العمر، أنك تمرين كجميع المراهقات، بتغييرات جسدية وفسيولوجية، مما يؤدي إلى كسلهن وتقاعسهن عن بعض الأعمال.

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا