يقضى نحو 200 ألف شخص نحبهم سنويًا، نتيجة الإصابة بهبوط عضلة القلب، وتعاني الدول النامية من انتشار هذا المرض نتيجة سوء الأحوال الطبية، أو حتى عدم اهتمام المريض بالعادات الصحية نتيجة نقص الثقافة.
إن هبوط القلب هو فشل القلب في أداء وظيفته كمضخة تغذي الجسم على الوجه الأكمل؛ وهو ليس مرضًا في حد ذاته، ولكنه دليل على وجود مرض آخر بالقلب أدى إلى هذا الهبوط.
وأن هناك مجموعة من الأسباب والعوامل وراء حدوث هبوط القلب، لعل من أبرزها، الآتى:
- من أكثر الأسباب شيوعًا، نواتج الحمى الروماتيزمية من ضيق أو ارتجاع أو كليهما في واحد أو أكثر من صمامات القلب خاصة إذا كان التلف الحادث بالصمام شديدًا.
- تلف بعضلة القلب نتيجة أمراض العضلة الأولية، الحمى الروماتيزمية، الالتهابات الفيروسية.
- قصور التروية القلبية ( قصور الدورة التاجية ) واحتشاء عضلة القلب ( النوبة القلبية ).
- ارتفاع ضغط الدم.
- بعض الأمراض التكوينية الخلقية مثل وجود ثقب كبير بين البطين، أو فتحة بين الشرايين أو ضيق شديد بمخرج البطين.
وعلاج هبوط القلب يتلخص في علاج السبب الذي أدى إلى هبوط القلب، تجنب وعلاج العوامل المساعدة التي تؤدي إلى زيادة الهبوط وعدم كفاءة القلب، استخدام المريض بعض الأدوية، قد يتم اللجوء للجراحة لعلاج هبوط القلب.