اسمها غرافين إيروجيل، وهي مادة أخف 7.5 مرات من الهواء، المتر المكعب منها يزن 160 غراما فقط، والماء أكثر كثافة منها بألف مرة.
ووصل العلماء حديثا لطريقة سمحت بطباعة ثلاثية الأبعاد لهذه المادة الملقبة بـ"الدخان المجمد"، لأن الإيروجيل يشبه الغاز وله نفس الكثافة إلا أن هذه المادة صلبة، لكنها شديدة المرونة وقابلة للانضغاط.
ولأن خصائصها غريبة وفريدة من نوعها، قرر العلماء الخوض أكثر في ما يمكن أن تقدمه، واكتشفوا إمكانية دخولها كعنصر في كل شيء تقريبا، من عباءات الإخفاء، إلى تنظيف البيئة.
وشرح علماء من جامعة نيويورك وكنساس، كيف تمكنوا من إنتاج المادة عن طريق الطباعة ثلاثية الأبعاد، إذ أن المادة ذات بعدين فقط واحد من ذرات الكربون النقي، ومن ذرات سداسية، وما قام به العلماء هو إضافة بعد ثالث عن طريق تجميدها.
ويحتاج العلماء الآن للبحث في الإمكانيات الكبيرة التي قد تدخل هذه المادة في تحقيقها.