“جيمي كيتون” المعروف باسم “Canhead” أو “الرأس الجاذب للعبوات”، يمكنه أن يجذب العلب والزجاجات والأشياء الأخرى إلى جسده. ويفعل هذا دون أي استخدام لمواد لاصقة خارجية، وذلك لأن مسام جلده قادرة على امتصاص الأشياء بشكل مثير للاهتمام.
الأمريكي كيتون، كان في سن الطفولة يتسلق شجر الصنوبر، مما جعل البعض يعتقد بأن السبب وراء ذلك هو نسغ الصنوبر. قال كيتون أنه اكتشف لأول مرة قدرته في جذب الأشياء منذ حوالي 20 عاماً، أثناء حلاقته لرأسه، وكان الجو حاراً وأراد أن يهديء من حرارة الجو فقام بوضع علبة الصودا على رأسه.
في نهاية المطاف، علم كيتون أن لديه حالة مرضية غامضة، والتي تجعل جلده يمتص الكؤوس تماماً مثل الأخطبوط! ويشعر الأطباء أنه لا يوجد تفسير لهذه الحالة. قال الدكتور “وين مينت”: ” لست متأكداً تماماً لماذا جلده يتصرف بهذا الشكل، لكنه بالتأكيد لم يكن مريضاً، وهو في حالة صحية جيدة”
في البداية كان كيتون حرجاً للحديث عن هذه الحالة، ويخاف أن يطلق عليه الناس بأنه إنسان غريب. كيتون هو الشخص الوحيد في الولايات المتحدة الأمريكية الذي لديه هذه الحالة، مع اثنين آخرين، الأول في الهند والثاني في أمريكا الجنوبية. ولكن عندما كبر وأدرك بأن هذه الموهبة تُكسبه المزيد المال، قرر الظهور أمام الكاميرات ووسائل الإعلام والعامة ليريهم موهبته.
مع مرور الوقت، اكتشف أن جسده يلتصق به كل شيء، بما في ذلك الهواتف المحمولة والمفاتيح وعلب الصودا، وكانت هذه الأشياء تلتصق برأسه وظهره ويداه وحتى بطنه. وقال أنه بإمكانه وضع جالون من الماء على بطنه، وأضاف أن حرارة جسمه هي دائماً أعلى من المعتاد، مما تجعل عملية التصاق الأشياء قوية. ولكن المواد الوحيدة الغير قابلة للالتصاق هي الأشياء المليئة بالثغرات والمسامات مثل القماش.
الآن كيتون هو أحد المشاهير في بلده، ويكسب ما بين 1500 دولار إلى 8000 دولار في الأسبوع. وقال: “في السنوات الخمس الماضية، قمت بصناعة عملي الخاص، إذ إن الناس يدفعون لي لوضع منتجاتهم، والإعلان عن أسمائهم أو شركاتهم على قميصي وعلى العلب”. وقد ظهر كيتون في عدد من اللقاءات التلفزيونية، والحفلات الموسيقية، والأحداث الرياضية والحفلات الأخرى. واسمه الآن مسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لحمله أكبر عدد من العلب على رأسه.
نترككم مع الصور: