أول مرة ذكر فيها النهر كانت في ثلاثينات القرن العشرين في إحدى الصحف المهتمة بالتنقيب عن البترول، لكن منذ ذلك الوقت لم يهتم أحد بالبحث عن هذا النهر أو بالبحث عن تفسير علمي لمياهه التي تغلي، البعض يعتقد أن ذلك يعود لعدم تصديق العلماء لقصة النهر واعتبارهم لها مجرد أسطورة، بسبب كون النهر يقع على بعد يزيد عن 640 كم عن أقرب بركان، فلم يستطع العلماء أن يصدقوا وجود هذا النهر الذي تغلي مياهه دون وجود بركان قريب يعمل على تسخين تلك المياه.
أندريس روزو عالم في الطاقة الحرارية الأرضية ومن سكان البيرو، سمع أندريس عن النهر الأسطوري لأول مرة وهو في 12 من عمره عندما حدثه جده عن النهر، وبعد ذلك بعشرين عام حدثته عمته عن النهر بعد أن رأته، وكانت تلك لحظة فارقة في حياة أندريس لأنه لأول مرة يسمع عن النهر من شخص قد شاهده بأم عينيه.
قرر أندريس عمل أبحاث عن هذه النهر بمساعدة من عالم آخر مختص بالكائنات الدقيقة، وقام بتأليف كتاب للتعريف بالنهر وهو يأمل في أن يلفت كتابه أنظار العلماء والباحثين إلى هذا النهر، حالياً يواصل أندريس أبحاثه على أمل أن يصل لحل لغز هذه النهر الذي تغلي مياهه.