أكدت اليابان أنها دولة تعيش في القرن الثالث والعشرين إذ انها تقوم بتجارب مستمرة ترمي إلى تطبيق تكنولوجيات حديثة في شتى المجالات.
ويدور الحديث هذه المرة حول صناعة الدعاية حيث عيّنت شركة " McCann " اليابانية روبوتاً كمدير للمبتكرات يتعامل مع زبائن حقيقيين.
وقد تم استحداث المنصب الجديد الذي تولاه الروبوت في إطار مبادرة " Creative Genome Project " الرامية إلى التعاون مع جيل الألفية الجديدة.
ويرى مصممو المشروع أن العقل الاصطناعي سيجلب إلى قطاع الدعاية المزيد من المبتكرات وروح الإبداع والتخلص من قوالب الدعاية القديمة.
يذكر أن مدير المبتكرات في الشركة سيبدأ في تنفيذ واجباته اعتبارا من يوم 1 أبريل/ نيسان القادم. وينتظر موظفو الشركة والرأي العام الإبداعي العالمي بفارغ الصبر انطلاق هذه الحملة الدعائية العجيبة التي سيشارك فيها العقل الاصطناعي المسمى بـ" AI-CD " والذي سيتعامل مع زبائن حقيقيين وشركات حقيقية. وسيكون العقل الاصطناعي أول روبوت سيتولى كتابة سيناريوهات وخوازميات الحملات الدعائية بناءً على نجاح أو فشل الدعاية التلفزيونية لهذه الماركة أو تلك.
وأوضحت شركة " McCann " أن روبوت " AI-CD " سيستخلص العبر من نتائج الحملات الدعائية لتزداد فاعلية عمله كي يستطيع وضع مشاريع أكثر نجاحا.
وقال المدير العام للشركة ياسوجوكي كاتاجي إن هذا الروبوت كانت الشركة قد استخدمته لاستحداث دائرة ترفيهية واسعة. وتتضمن الموسيقى والسينما والمسلسلات التلفزيونية.