ست صدمات تواجهك في سنة أولى زواج



ندرك تماماً أن لديك الكثير من التوقعات حول بيت مستقر وزوجة جميلة يافعة، ولا انقطاع للعلاقة الحميمة وفي الواقع ليس هذا ما سيحدث، لذا خفض سقف توقعاتك؛ حتى لا تصدم وتحتد المشاكل بينك وبين زوجتك المستقبلية، فهناك عدة صدمات ستواجهها في السنة الأولى من الزواج، والتي لن تبدل فكرتك عن الحياة السعيدة، ولكنها قد تؤثر على حلمك بحياة سعيدة.

الصدمة الأولى: حماتي قنبلة ذرية
ليست حماتك فقط وقد يكون حموك، وقد تكون العائلة بأكملها ليست على هواك، وقد تتكرر الزيارات لمنزلك بإذنك أو بدون إذنك، ويفاجئك وجودهم في منزلك رغم أن لديك ترتيبات أخرى، وربما تجد زوجتك تعرج على أهلها دون إذنك، وتحب أن تقضي معظم الأوقات مع إخوتها، وليس إلى جانبك.

الصدمة الثانية: زوجتي لا تشبه صورتها
رغم أنك شاهدتها قبل الخطوبة وبعد الخطوبة بماكياج وبدون ماكياج، ولكنها ستختلف بعد الزواج نؤكد لك. فلا تنصدم إذا وجدتها وقد عادت للتو من الخارج وماكياجها قد ذاب من الحرارة ورموشها ملتصقة ببعضها البعض، أو أنها قد استيقظت للتو وشعرها منكوش، ولعلها لم تفرش أسنانها بعد، وليست مستلقية على الأريكة بانتظارك، أو أنها على المغسلة ترتدي ثوباً "سواريه"، وتقوم بتنظيف الأواني بينما تفاجئها من الخلف وتمارسان العلاقة الحميمة سوياً.
قد تعود في كثير من الأحيان فتجدها بالبيجامة، ولم تحضر سوى سلطة على الأرجح.

الصدمة الثالثة: بيتك غير نظيف
في منزل والدتك المنزل نظيف عندما تعود من عملك أو مدرستك أو جامعتك، الغداء جاهز دائماً، والأواني نظيفة. أما الآن فإنها تقوم ولا توضب السرير من بعدها، تخرج من الحمام وتتركه مبتلاً، لا تغلق أنبوب معجون الأسنان، والعديد من الأشياء التي قد تزعجك وخاصة في السنة الأولى، ومن ثم ستعتاد عليها.

الصدمة الرابعة: لست وحدك
لم يعد القرار ملكاً لك وحدك، في الذهاب والإياب، واختيار المكان الذي ستتناول فيه وجبة الغداء، ولا في لون السيارة التي تود شراءها، ولا حتى في موديل القمصان التي ترتديها.
كما أنك مضطر لمشاركتها أحياناً في حساباتك المالية، ووضع ميزانية الشهر، ولعلك في بعض الأحيان مضطر لإقراضها مبلغاً كبيراً من أجل حضور عرس صديقتها، أو شراء مجوهرات باهظة الثمن، وقد تتفاجأ عزيزي بسلوكياتها الباذخة أو العكس.

الصدمة الخامسة: تنام باكراً وتتركك وحدك في غرفة المعيشة
سواء كانت تنام باكراً أو على العكس لا تلحقك عندما تود النوم باكراً، فهذا أمر اعتيادي؛ لأنها ستمارس مزاجيتها التي اعتادت عليها طوال السنوات السابقة، فلا يجب أن يصيبك الإحباط أبداً. وقم أنت والحقها مهما كنت منسجماً في فيلمك أو جرها رغماً عنها للفراش.

الصدمة السادسة: هناك من يشاركك خزانتك وفراشك

في السابق، كنت تتوسع في وضع أغراضك الشخصية على الأرفف كيفما شئت، وكان لديك متسع لتشتري ما تريد وقتما تريد، ولكنك الآن حذر ومضطر للتخلي عن الأشياء الزائدة؛ حتى تجد متسعاً في المساحة المحدودة التي اختيرت لك، فستتشاجران كثيراً حول لماذا قامت بتعليق قميصها في المكان الفلاني الذي تمتلكه.
أيضاً بينما كنت ترمي جسدك بأكمله على الفراش وتتقلب على الجانبين بأريحية أصبحت مضطراً الآن أن تحدد لك جانباً محدداً من الفراش، ولعلها ستحشرك في إحدى الزوايا، ولعلك ستبقى تنحسر إلى آخر الفراش؛ حتى تشعر بأقصى درجات الحرية.
أيضاً وبينما تشعر بالحر الشديد، تجد من يغلق عليك جهاز التكييف بسبب الشعور بالبرد أو العكس. تجد نفسك مضطراً لأن تبرمج جهاز جسمك الحراري بناء على رغبة شريكة الحياة.
وحتى برنامجك المفضل ستشاهده ولكن بعد مشادات مطولة؛ لأن أحداً أيضاً يريد في هذا الوقت مشاهدة مسلسله المفضل.

نحن لا نحاول أن نحول بينك وبين تأسيس علاقة زوجية من خلال مقالنا هذا، ولكن نحاول أن نوضح لك أن هناك الكثير من الأمور التي لا تتضح إلا بعد الزواج والعشرة، وتعتبر السنة الأولى هي الصادمة بالدرجة الأولى؛ لأنها تخالف توقعاتك حول العلاقة الزوجية المترفة والمدللة، وفيها الكثير من الاستفزازات كونك والشريك لا تزالان في مرحلة التلاحم والتوغل في تفاصيل أكثر دقة من تلك التي مررتما بها أثناء الخطبة.

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا