مؤشرات تستدعي القلق على شريك حياتك



العلاقة الحميمة بين كل زوجين علاقة بالغة الخصوصية، وهي الشريان الأساسي والعمود الفقري لإنجاح العلاقة الزوجية بأسرها، لذلك نجد أن هذه العلاقة لابد وأن تحظى باهتمام ورعاية الطرفين، لاسيما المرأة التي تعتبر المحرك الفعال بها، ولأن الأنثى بطبيعتها شديدة الحساسية تجاه هذه العلاقة وشديدة الخشية من أن يشاركها غيرها في هذه العلاقة أو يؤثر على سلامتها وسلاسة حدوثها، لابد وأن تكون حريصة كل الحرص على الانتباه لأي مؤشر من شأنه أن ينزع صفو هذه العلاقة.

تخشى الزوجة على زوجها من عدة أمور تبدأ من الرغبة بالممارسات الشاذة أو المحرمة وطلبها وعدم الاستمتاع إلا بها، أو كثرة الرغبة في مشاهدة الأفلام الإباحية، أو الخيانة الزوجية مع غيرها من النساء.
ومن المؤشرات التي على المرأة الواعية مراقبتها بهدوء نذكر:

1. راقبي أصدقاءه من الذكور إذا كانوا من الأسوياء ومن المتزوجين إذا كانوا ممن يعيشون على العلاقات العابرة؛ لأن هذا النوع من الصداقات دوماً يجر القدم للزلل.

2. لاحظي معاملة أصدقائه لك لو كان هناك احتكاك ما، فأحياناً قد يعاملونك معاملة غريبة، وذلك لعلمهم بخيانته لك.

3. انتبهي عندما تجدين أنه يحمل الواقي الذكري على الرغم من استخدامك لإحدى وسائل منع الحمل.

4. انتبهي عندما يقوم بشراء ملابس داخلية جديدة بنفسه مع العلم أنك معتادة أن تشتري له جميع أغراضه.

5. لاحظي حين يحاول أن اتباع طرق جديدة في العلاقة الحميمة لم يعتد أن يفعلها.

6. انتبهي أيضاً على النقيض حينما يفقد الرغبة من دون أن يوضح الأسباب.

7. انتبهي عندما تجدين خدوشاً على أي جزء من أجزاء جسده ولا يستطيع أن يفسر لك أسباب ذلك.

8. لاحظي حينما تجدين أنه لا يرتدي خاتم الزواج في مواقف معينة مدعياً نسيانه.

9. راقبي وازعه الديني ومدى اهتمامه وتطبيقه للعبادات وهل هي في تراجع أو انحدار أم لا؟

10. أخيراً الاهتمام بالمظهر على غير المعتاد، إضافة لمراقبة الاتصالات ومدى ارتباطه بمواقع التواصل الإلكتروني وما إلى ذلك تعد من الظواهر غير المطمئنة فحاولي مصارحته أو اهتمي بإشغاله بك وبأبنائه بشكل إيجابي وبطريقة ودية.

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا