كيف تتخطين مرحلة ما بعد الانفصال عن الشريك ؟



كل إنسان يمر بأزمات نفسية معينة جراء إحدى التجارب الفاشلة، ولكنّ أصعب مرحلة قد تمر بها المرأة تكون ما بعد الانفصال بسبب استمرارية التفكير بالشريك السابق.

ولكي تستطيع الأنثى تخطي هذه المرحلة هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها ألا وهي:

الحزن لبعض الوقت: 
إنّ البكاء في الفترة الأولى بعد الانفصال عن الشريك السابق جيّد وصحّي، فيجب على المرأة أن تعطي نفسها بعض الوقت لتقضيه مع نفسها أو إحدى الصديقات المقربات للفضفضة معها بدلاً من كبت مشاعرها، لأنّ ذلك يسبب تفاقم الأزمة النفسية، بل لا بأس بفترة من الحزن، ومن البديهي أن تعيشي مشاعرك الحزينة والكئيبة شرط ألا تستسلمي لذلك لمدة طويلة بل عليك مساعدة نفسك.

لا للذكريات:
من أسوأ الأمور التي تتعرّض لها الأنثى بعد الانفصال الاستغراق في استعادة الذكريات التي كانت تجمعها بالشريك السابق، لأنّ هذا الأمر لن يساعدها بتاتاً على نسيانه، بل على العكس ستتفاقم حالتها النفسية نحو الأسوأ، لذا يجب أن تبتعد عن كل الأماكن التي تذكّرها به لتساعد نفسها على نسيانه في أسرع وقت ممكن.

سبب انتهاء العلاقة:
من الأمور التي تسهم في التخلص من هذه الفترة التفكير بالأوقات العصيبة التي مررتِ بها بسبب هذه العلاقة بدلاً من التفكير بالأوقات الجميلة خلالها، كما يجب أن تفكري بالجانب السلبي الذي كان يتصف به الشريك السابق، أيضاً استذكري دوماً الأسباب المؤدية إلى فشل تلك العلاقة وإلا لما اتخذتِ قرار الانفصال.

إحاطة نفسك بالمحبين:
عليكِ إحاطة نفسك بالمحبين والأصدقاء الذين سيدعمونك في التخلص من هذه الفترة بدلاً من أن تعيشي وحيدة، فهؤلاء المقربون منك هم نعمة وكنز في حياتك لأنهم يتفهمون ظروفك وحالتك النفسية رغم كل ما أنتِ فيه من مصاب.

لا للوم نفسك والندم:
لا تكوني من نوع النساء اللواتي يفكرن بنظرة سلبية، فمن الطبيعي في بادئ الأمر أن تفكري في العلاقة والأشياء التي حدثت بطريقة خاطئة، ولكن لا تهدري وقتك في محاولة لوم نفسك على ما حدث والندم على قرار الانفصال، بل حافظي على ثقتك بنفسك وبقراراتك لأنّ الانفصال سيمنحك الراحة خلال الأيام الآتية بدلاً من أن تظلي تعانين من هذا الشريك المسيء بحقك، ولعلّ حظك سيكون أفضل في اختيار شريك جديد دون فقدان الأمل بذلك.

شارك الموضوع

إقرأ أيضًا